الأغنية المرفقة في الفيديو تعتبر واحدة من أكثر الأغانية المحببة لدى أبناء أرمينيا والشتات وخاصة أنها تعكس أوضاع عاشها الأرمن في حرب تحرير آرتساخ من قبضة الإحتلال الأذربيجاني قبل أكثر من عقدين من الزمن.
الأغنية تتحدث عن أجواء الحرب وإضطرار الشباب والرجال لترك منازلهم والالتحاق بالفرق الفدائية القتالية لأن طبول الحرب كانت قد بدأت تقرع وضربات القنابل كانت تهز سهول أرمينيا وآرتساخ والدماء يسفك ويسيل قادما من أعالي الجبال..
الشباب رحلوا وساروا أميالا وأميال لتحرير الأرض والعرض، ولكن لهم أخوة صغار ونساء وأبناء وأمهات كانوا ينتظرونهم بفارغ الصبر وبالطبع ينتظرون معهم خبر التحرير وإستعادة الحقوق والتي شبهها مؤلف الأغنية بالربيع المتأخر.
__
الأغنية أكثر من رائعة وتضم مشاهد حقيقية من حرب تحرير كارابخ من الاحتلال الأذربيجاني: مشاهد الدبابات الأرمنية التي حملت إشارة الصليب ومشاهد الجنود وهم يسيرون أميال وأميال وكلهم عزم وثقة وصولا إلى مشاهد مباركة الكهنة للجنود قبل شروعهم القتال وإنتهاء بمشاهد رفع الأعلام الأرمنية على المباني والمساحات المحررة.. كلها حقيقية وحقيقية..
عاشت أرمينيا وعاشت الأمة الأرمنية..