قبل بضعة سنوات، وتحديدا قبل أن تندلع الأحداث الجارية في سوريا التي اعتاد سكانها بجميع انتمائاتهم الطائفية على العيش بسلام وتآخي ديني قل نظيره.. اعتاد فيه المواطنون بما فيهم الأرمن على زيارة 7 كنائس في يوم الجمعة العظيمة وأداء صلواتهم وزيارة يسوع المصلوب.
وأكثر ما كان يميز يوم الجمعة العظيمة ربما كان الصوت الفيروزي النقي وتراتيل الألام الخاصة باسبوع الألام عموما وتراتيل الجمعة العظيمة خصوصا.
في الفيديو المرفق أعلاه مجموعة من تراتيل الألام التي اعتدنا على سماعها في كنائس الأرمن وغير الأرمن في دمشق، حلب، القامشلي، كسب وغيرها من المدن السورية التي كانت تضم تواجد أرمني ملحوظ.
سوريا اليوم ما تزال تحيي بالطبع الجمعة العيمة ومختلف الأعياد الدينية وغير الدينية.. ولكن للأسف، مع غياب عدد كبير من أبنائها الذين لم يعتادوا إلا على العيش في ربوعها، بما فيهم الأرمن السوريون طبعا.
متابعة طيبة.