الشاب الأرمني يطلب من الدرك أن يسمح له بتغير أحذيته لأنها قديمة ومهترئة وهو لا يستظيع أن يكمل السير إن بقي بتلك يرتديهما. الدرك التركي كان رحوما جدا فأمر بتنفيذ طلب الشاب الأرمني.. ولكن الحذاء القديم كان رحمة أمام الحذاء الجديد الذي كان عبارة عن نعل.
القافلة أكملت السير مئات الأميال.. وفجأة ظهر أمامهم واحة من الماء وسط الصحراء.. أحد الجنود الأتراك يركض بسرعة ليحذر الأرمن أن هذه الواحة للأكراد وأن هؤلاء الأكراد لطيفون لدرجة أنهم سيسمحون للأرمن الاستفادة منها ولكن مقابل بضعة نقود يدفعها كل من يرغب الشرب.
فجأة يظهر شاب أرمني ويعرف عن نفسه أنه فاسكين بابازيان وهو دكتور في إحدى الجامعات.. وبعد التعريف عن نفسه يقول للجميع أن هذه المياه ليست ملكا لا للأتراك ولا للأكراد بل هي ملك لله لأن السماء هي من أرسلتها.. ولأنه لم يبقى مع أي أحد ضمن القافلة أية نقود يأمر الجميع بالتقدم لشرب الماء..
ولكن هل تعلم ماذا حدث بعدها… تابع الفيديو