توجهت محطة الـ LBC إلى أقرب نقطة جانب الحدود الأرمنية التركية حيث كنيسة خور فيراب الأرمنية التاريخية والتي لها يعود الفضل في اعتناق أرمينيا المسيحية.
وقالت الـ LBC أن هذه الحفرة هي سبب اعتناق أرمينيا المسيحية سنة 301، فبحسب الرواية الأرمنية فقد بشر القديس كريكور ملك أرمينيا بالمسيحية فنفاه الملك إلى هذه الحفرة ظنا منه أنه سيموت حيث بقي فيها 13 عاما وبعدها مرض الملك مرضا شديدا وجاء في منامه أن الوحيد القادر على شفاءه من مرضه هو كريكور لوسافوريتش المتواجد في الحفرة منذ 13 عاما فأرسل الملك لإخراجه وقام القديس بشفاء الملك من مرضه فقام الأخير باعتناق المسيحية واعلنها دينا رسميا للدولة الأرمنية وبها اصبحت أرمينيا أول دولة تعتنق المسيحية دينا رسميا في العالم.
والتفتت الـ LBC أيضا إلى جبل آرارت فقالت: ربما يفرح الأرمن أن الشريط الشائك الذي يفصل أرمينيا عن تركيا قرب خور فيراب لم يحرم الأرمن من هذه الحفرة التي منها اعتنقوا المسيحية ولكن أيضا ينظر الأرمن بحسرة إلى الجانب الأخر من الحدود حيث جبال آرارات برمزيتها المقدسة لدى أبناء الأمة الأرمنية..
كما تخلل التقرير لقاءات سريعة مع مواطنين من أصول أرمينية (ربما من لبنان أو سوريا) كانوا حاضرين وقت اعداد التقرير.
متابعة طيبة..