24409.png

يريفان تستعيد أسيران من باكو مقابل إطلاق سراح أسير أذربيجاني

يريفان تستعيد أسيران من باكو مقابل إطلاق سراح أسير أذربيجاني

يريفان، 7 سبتمبر 2021 — في عملية جديدة لتبادل الأسرى بين أرمينيا وأذربيجان وصل إلى مطار زفارتنوتس الدولي في العاصمة يريفان مساء أمس مواطنان أرمنيان أطلقت باكو سراحهم مقابل إطلاق أرمينيا لصراح جندي أذربيجاني تم اعتقاله قبل أسابيع في جمهورية آرتساخ (كاراباخ) يوم حاول عبور حدود الجمهورية الأرمنية الصغيرة بشكل غير قانوني واقتحام منزل أحد مواطنيها.

الشابان الأرمنيان العائدان إلى الوطن هم “آرتور نالبانديان” و “أراماييس توروزيان” وكان قد تم اختطافهم من قبل القوات الأذربيجانية يوم 14 يوليو تموز 2021 من محيط بحيرة “سيف ليج”. أما الأسير الأذربيجاني الذي أطلق سراحه من قبل أرمينيا فيدعى “جميل باباييف”.

وللتنويه فإن الأسرى الأرمن تم إعادتهم إلى الوطن بوساطة قائد قوات حفظ السلام الروسية في آرتساخ، العقيد رستم مورادوف.

وكانت القوات الأذربيجانية قد سيطرة على أجزاء من بحيرة “سيف ليج” على الحدود مع أرمينيا يوم 12 مايو الماضي في وقت حثب فيه يريفان باكو على المغادرة حيث ما تزال الجهود الدبلوماسية قائمة من أجل تحقيق هذا الهدف مع تأكيد يريفان إمكانية استخدام القوة في حال فشل الجهود الدبلوماسية.

وكانت أذربيجان بدعم علني ومباشر من تركيا قد شنت حربا على جمهورية آرتساخ الأرمنية المستقلة خريف العام 2020 والتي انتهت بإعادة احتلال أجزاء منها بعد أن كان الأرمن من سكان الأقليم قد حرروها في مطلع التسعينيات من القرن الماضي. كما أسفرت الحرب الأخيرة عن سيطرة أذربيجان على الأقاليم المحيطة بكاراباخ والتي كان الأرمن يسيطرون عليها بغية تشكيل حزام أمان لجمهورية آرتساخ التي ما تزال إلى يوم كتابة هذه السطور منطقة متنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان. أما أرمينيا وبنتيجة توقيع إتفاق وقف إطلاق النار برعاية روسيا في 10 نوفمبر 2020 فقد حافظت على الأجزاء الرئيسية من جمهورية آرتساخ وجلبت قوات حفظ السلام الروسية إلى المنطقة..

رسميا النزاع ما يزال قائم والحرب لم تنتهي طالما لم توقع الدولتان على اتفاق سلام دائم.

scroll to top