24389.jpg

الكونغرس الأمريكي يتبنى تعديلا تشريعيا يحظر بموجبه تقديم مساعدات عسكرية إلى أذربيجان

الكونغرس الأمريكي يتبنى تعديلا تشريعيا يحظر بموجبه تقديم مساعدات عسكرية إلى أذربيجان

واشنطن، 29 يوليو 2021 — وافق مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي على تعديل قدمه عضو الكونغرس فرانك بالوني بدعم من منظمات اللوبي الأرمني يتم بموجبه وقف المساعدة العسكرية الأمريكية المقدمة إلى أذربيجان، بحسب ما أوردته فإن اللجنة الوطنية الأرمنية الأمريكية.

ويأتي مشروع التعديل هذا بعد أسابيع مع العمل الدؤوب لمنظمات اللوبي الأرمني التي سعت إلى لفت الرأي العام الأمريكي وخاصة المشرعين الأمريكيين في واشنطن على الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها علييف بين الفينة والأخرى على الحدود المشتركة مع أرمينيا بهدف زعزعة الاستقرار وغض طرف المجتمع الدولي عن قضية آرتساخ (كاراباخ) التي لم تحل بعد.

و بعد أن قبُل مشروع التعديل بأغلبية الأصوات أصدر النائب فرانك بالوني بياناً أشار فيه إلى الأعمال الاستفزازية للقوات المسلحة الأذربيجانية في مقاطعة كيغاركونيك قرب الحدود الأرمنية الأذربيجانية في 28 يوليو والتي أدت إلى استشهاد 3 جنود أرمن

وجاء في بيان بالوني: “إن هجوم أذربيجان يهدف إلى الاستيلاء على الأراضي الأرمينية وتعطيل الديمقراطية في هذا البلد. إذا استمر تجاهل هذا العدوان فستواصل باكو هجماتها التي من الممكن أن تؤدي إلى نتائج أكثر كارثية.. إن مشروع القانون الذي اقترحته لتغيير إنفاق مجلس النواب هو إشارة إلى إنهاء تمويل القوات الأذربيجانية”.

وبحسب مشروع القانون فإن التغيير الذي قدمه بالوني ينص حرفيا على “عدم تقديم الولايات المتحدة لأي تمويل إلى أذربيجان من برامج التدريب الدولية وبرنامج التمويل العسكرية الخارجية” ولا يستبعد هذا البند توفير المعدات العسكرية التقديرية التي يمكن أن تنقلها وزارة الدفاع بموجب المادة 333 من قانون الولايات المتحدة وبحسب مكتب واشنطن للجنة الوطنية الأرمنية الأمريكية فإن العمل جار في لحظر تلك المعدات أيضا على باكو.

من جانبها دعت باكو عبر المجلس الوطني الأذربيجاني للقوى الديمقراطية وحركة الديمقراطية والرعاية، وبعض المنظمات الأذربيجانية الأمريكية، دعت الكونغرس إلى عدم قبول هذه التعديلات التي قد ادعت أن من شأنها إلحاق الضرر بمصالح الولايات المتحدة في المنطقة.

scroll to top