يريفان، 21 يونيو 2021 — اعتبرت بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الاثنين، أن الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت أمس الأحد في أرمينيا وفاز فيها رئيس الوزراء نيكول باشينيان بفارق كبير كانت «تنافسية وجيّدة التنظيم».
وأوضحت المنظمة أن عملية فرز الأصوات اتسمت بـ«شفافية كبيرة» والحملة الانتخابية كانت «ديمقراطية»، مبدية أسفها لـ«التصريحات النارية للمرشحين الرئيسيين»، التي ساهمت في حصول «استقطاب» في صفوف المجتمع. وأضافت : «بصورة عامة تم احترام الحريات الأساسية الضرورية من أجل انتخابات ديمقراطية».
وقد حصل حزب باشينيان «العَقْد المدني» على نحو 54% من الأصوات، بعد فرز كل بطاقات الاقتراع، مما سيسمح له بتشكيل حكومة جديدة بمفرده وإعادة تعيين رئيس الحكومة الحالي.
وحصلت لائحة الرئيس الأسبق روبرت كوتشاريان، «تحالف أرمينيا» على 21% من الأصوات. في حين حصل التحالف الخاص بالرئيس السابق سيرج ساركيسيان على قرابة 5%.
واعترض ائتلاف كوتشاريان الانتخابي مدعيا وجود «تزوير مُنَظّم ومُخطّط له» وطلب «مراجعة عمليات التزوير المفترضة المبلغ عنها بعناية»، مشدّداً على أنّه لن «يعترف» بالنتائج حتّى يتمّ النظر في «الانتهاكات».
وأبدى مراقبون كثرٌ مخاوف من اندلاع احتجاجات وحتى أعمال شغب بعد حملة انتخابية محتدمة، أدت إلى استقطاب في المجتمع الأرمني بعد بضعة أشهر من تكبد يريفان هزيمة عسكرية كبيرة في مواجهة أذربيجان.