يريفان، 10 مايو 2021 — قالت الأنباء الواردة من أرمينيا أن نواب الجمعية الوطنية (البرلمان) لم يوافقوا على ترشيح نيكول باشينيان لمنصب رئيس الوزراء، بما يقتضي حل البرلمان عملا بالدستور.
وأشارت المصادر، إلى أن “أحد النواب صوت لـ باشينيان فيما صوت آخر ضده، وامتنع 76 عن التصويت” في خطوة مقصودة الغاية منها حل البرلمان من أجل إجراء انتخابات برلمانية مبكرة وفقا لأحكام الدستور تماشيا مع مطالب المعارضة.
وتم ترشيح باشينيان الذي يمارس مهام القائم بأعمال رئيس الوزراء للمرة الثانية من قبل تحالف “خطوتي” الحاكم، حيث أوضحت زعيمة التحالف ليليت ماكنتس أن “الهدف هو حل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة”.
واندلعت الأزمة السياسية في أرمينيا عقب مطالبة القوات المسلحة ردا على استقالة نائب رئيس هيئة الأركان العامة، باستقالة باشينيان.
واعتبر رئيس الحكومة ذلك محاولة للانقلاب على حكومته، ودعا أنصاره إلى النزول إلى الشوارع.
وأعلن باشينيان أواخر أبريل الماضي استقالته لإطلاق آلية لحل البرلمان، وقال: “التصويت الجديد سيظهر من الذي يتمتع بثقة المواطنين”.
ووفقا للتشريعات الأرمينية، يمكن “إجراء انتخابات مبكرة في موعد أقصاه 45 يوما بعد حل البرلمان”.