يريفان، 25 أبريل 2021 — أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أنّه قدم استقالته، لكنه سيستمر في أداء واجباته حتى موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في 20 حزيران/ يونيو المقبل.
وقال باشينيان في خطاب متلفز، اليوم الأحد: “أستقيل من أجل الانتخابات البرلمانية المبكرة. ولكن سأواصل العمل كرئيس للوزراء حتى يتم إجراء الانتخابات”.
وبحسب الدستور، يجب على رئيس وزراء أرمينيا أن يقدم استقالته من أجل حلّ البرلمان.
وفي حالة استقالة رئيس الوزراء، يحق للكتل النيابية تقديم مرشحين لرئاسة الوزراء في غضون 7 أيام بعد قبول استقالة الحكومة. وتنتخب الجمعية الوطنية رئيس الوزراء بأغلبية الأصوات من إجمالي عدد النواب.
وإن لم يتم انتخاب رئيس الوزراء، يصار إلى إجراء انتخابات جديدة لرئيس الوزراء بعد 7 أيام من التصويت، حيث يحق للمرشحين لمنصب رئيس الوزراء، الذين يرشحهم ما لا يقل عن ثلث العدد الإجمالي من النواب، أن يشاركوا فيها.
وإن لم تتم إعادة انتخاب رئيس الوزراء بأغلبية العدد الإجمالي من النواب، يتم حل الجمعية الوطنية بموجب القانون.
ويجري انتخاب رئيس وزراء جديد بطريقة التصويت بـ”نداء الاسماء” في البرلمان الجديد. ويعين رئيس الجمهورية فوراً المرشح الذي تنتخبه الجمعية الوطنية رئيساً للوزراء.
ويتم تشكيل الحكومة في غضون 15 يوماً بعد تعيين رئيس الوزراء. ويقترح رئيس الوزراء على رئيس الجمهورية ترشيح نواب رئيس الوزراء والوزراء في غضون 5 أيام من تعيينه.
عليه، يقوم رئيس الجمهورية في غضون 3 أيام إما بتعيين نواب رئيس الوزراء والوزراء، أو التقدم بطلب إلى المحكمة الدستورية. وإن لم يستوف الرئيس المتطلبات التي حددها الدستور في غضون 3 أيام، يعتبر نواب رئيس الوزراء والوزراء، الذي اختارهم رئيس الوزراء، معينين في مناصبهم بموجب القانون.
هذا وكان قد وعد نيكول باشينيان بعد لقاء جمعه مع رئيس الجمهورية آرمين ساركيسيان عن نيته تقديم الاستقالة بعد 24 من أبريل نيسان حيث ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية.. ليفشل البرلمان بعدها – عن عمد – في إختيار رئيس وزراء جديد للبلاد وبالتالي يصبح بعدها إجراء إنتخابات مبكرة أمر دستوري لا مفر منه. أما المعارضة فكانت تطالب باشينيان بتقديم الاستقالة وإجبار البرلمان ذات أغلبية المقاعد المؤيدة لـ باشينيان باختيار رئيس وزراء جديد من صفوف المعارضة (وليس باشينيان) إلى حين موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.