باكو، 26 يناير 2021 — قال رئيس أذربيجان، الدولة المحتلة لأجزاء من جمهورية آرتساخ (كاراباخ)،المدعو إلهام علييف أن “أرمينيا لم تكن أبدا في وضع يرثى له كما هي عليه اليوم، والسبب في ذلك قياداتها المتوالية منذ 20 عاماً”، لافتاً إلى أنها “تشهد أزمات كبيرة عقب حربها مع أذربيجان”.
وجاءت تصريحات علييف هذه تعليقا على الأوضاع الداخلية القائمة في أرمينيا حاليا متناسيا أنه مهما كان الخلاف حادا بين المؤيدين والمعارضين هناك فيبقى الوضع أفضل من دولته المتواجدة في آخر التصنيفات العالمية فيما يخص موضوع حريات التعبير والديموقراطية.
على كل حال أضاف علييف في تصريحاته إلى أن أرمينيا “تشهد يوميا صراعات داخلية وانتهاك للمبادئ الديمقراطية”، مشدداً على أن “المعارضة الأرمينية تتعرض لضغوط كبيرة يوميا، لكن بعض الدول والمنظمات التي تتدعي الديمقراطية تتجاهل هذه الضغوط”.
وكان رئيس الحكومة الأرمنية نيكول باشينيان، أشار في وقت سابق إلى أن “البعض يحاول الزج بالجيش في عمل غير دستوري، والشعب لن يسمح بحدوث انقلاب عسكري”، مشدداً على أنه “لا يمكن للجيش أن يشارك في السياسة وعليه أن يطيع الشعب”.
تعليق من موقع خبر أرمني على تصريحات علييف:
أولا: أنت آخر شخص يحق له الحديث عن الديمقراطية. دولتك في آخر الترتيب ضمن قوائم حريات التعبير وفقا للمؤسسات والمنظمات الدولية.
ثانيا: أرمينيا التي تتحدث عنها هي “سويسرا الديموقراطية” حين نقارنها بدولتك الرائدة في قمع الشعوب وكم الأفواه..
ثالثا: عائلتك تحكم أذربيجان منذ مطلع التسعينيات في حين تعاقب على حكم أرمينيا 4 رؤساء وعدة أحزاب..
رابعا: لك حتى جمهورية آرتساخ الأرمنية الصغيرة التي لم يكن يتجاوز عدد سكانها الـ 150 ألف نسمة والتي قمت بإعادة احتلال أجزاء منها في الحرب الأخيرة التي دعمتكم فيها تركيا أردوغان، كان فيها حكم ديمقراطي يتفوق بأشواط على ما تملكون.. والكلام ليس لـ خبر أرمني طبعا بل للمنظمات الأوروبية التي كانت تراقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية هناك.