يريفان، 24 ديسمبر 2020 — خلال جلسة الحكومة المنعقدة اليوم، أعلن رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان أن العملية التي تجري على حدود أرمينيا ليست ترسيماً للحدود، بل وضع النقاط الحدودية.
وتابع باشينيان: “لا يوجد حديث، ولن يكون، عن أي تنازل عن مليمتر واحد من محافظة سيونيك وإقليم جمهورية أرمينيا المعترف به دولياً. من ناحية أخرى، هذا لا يعني أن هذه العمليات يجب أن تعتبر ترسيماً للحدود. هذه مسائل مختلفة تماماً. في الوقت الحالي، يتم تحديد نقاط حدودية معينة، والغرض منها هو ضمان الأمن”.
وشدّد رئيس الوزراء على أن الوضع الجديد يثير أيضا مشاعر جديدة، داعياً في نفس الوقت إلى الهدوء.
وأضاف: “يجب أن نكون قادرين على تجاوز هذه المرحلة بأكبر قدر ممكن من الهدوء من أجل تسجيل التشغيل الكامل لنظام الأمن الجديد الذي نبنيه أو ننشئه أو أنشأناه بالفعل من الناحية النظرية. يبقى أن نجعلها حقيقة واقعة على أرض الواقع”.
وأشار باشينيان أيضاً إلى أنه أجرى نقاشاً في الصباح مع قائد قوات الحدود، وأعطى تعليمات حول كيفية إدارة هذه العملية بحيث تسير بسلاسة قدر الإمكان.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة العدل في جمهورية أرمينيا قد ذكرت أن ما يحدث اليوم على حدود جمهورية أرمينيا، في سيونيك وآرتساخ، يتم بشكل حصري في إطار البيان الثلاثي.