نعم.. حتى في التصدي لمحاولات التزوير والتلفيق من قبل الحكومة التركية العثمانية والبعض من أعوانهم الغربيين ممن يتقاضون مقابل هذا التزوير تكون ردردنا نحن الأرمن حضارية، وبالطرق الحضارية هذه نوصل رسائلنا للعالم ونجعل العدو عاجزا وابكما غير قادر على النطق بكلمة.
قبل أيام كنا قد قدمنا لكم خبرا من باب الترفيه لا أكثر عن مؤرخ أمريكي – الله أعلم كم تقاضى من الأموال – عرض في جلسة خاصة بجامعة كندية ما قال انها حقائق تثبت أن الأرمن هم من قاموا بارتكاب الإبادة الجماعة وليس الأتراك.
المؤرخ الأمريكي والذي يدعى جستن ماكارثي تمادى في تزويره للحقائق لدرجة أنه قال أن جمال باشا السفاح كان رحوما جدا وكان يشرع في توزيع المساعدات على الأرمن.
كما قال ماكارثي أن معظم الأرمن كانوا قد توفوا بالقرب من الحدود مع أرمينيا بسبب درجات الحرارة المتدنية والتي كانت أكبر من أن تطاق. الخبر كان طويلا بعض الشي ولا يمكننا سرده بالكامل هنا.. تفضلوا بزيارة الرابط التالي إن احببتم الإطلاع عليه مجددا (انقر هنا).
أما الآن فدعونا نعود إلى موضوع الفيديو المرفق في الأعلى حيث نجد مجموعة من الشباب الأرمن ممن تقصدوا حضور الجلسة التي خلالها زور المؤرخ الأمريكي التاريخ والحقائق وأنكر تعرض الأرمن للإبادة.. الشباب الأرمن تركوا كل شيء يمر على ما يرام أثناء الكلمات الإقتتاحية ولكن بمجرد أن بدأ المؤرخ تزوير الحقائق وقفوا جميعا وأداروا ظهورهم للمؤرخ التركي ولمنظمي هذه الجلسة ممن كان على المنصة أو بالقرب منها.. هم لم بحدثوا أي صخب أو صيحات بل فقط اداروا ظهورهم والتي بها أوصلوا رسائلهم للمؤرخ التركي ولكل من يحاول إنكار المآساة الأرمنية.
شكرا لكم يا شباب.