قال رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، في الجلسة المشتركة بين مجلسي أمن أرمينيا وآرتساخ في يريفان أن النظام الأمني الموحد لأرمينيا وآرتساخ مستعدان أكثر من أي وقت مضى لحماية أمن الشعب الأرمني في كل جزء من الوطن.
وقال باشينيان: “إن استخدام القوة لن يبقى بدون نتيجة وسيتلقى دائماً استجابة أكثر من كافية في المجالين العسكري والسياسي. الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يفهم هذا الأمر جيدا ولكنه وللأسف وضع نفسه في طريق مسدود”.
وأضاف: “لأكثر من 15 عاماً وهم يحاولون حل القضية عبر الوسائل العسكرية، تم إنفاق مليارات الدولارات بهذه الحجة وغالبا ما كانت تنتهي هذه الأموال في حسابات أناس نافذين واليوم القيادة الأذربيجانية تجد نفسها عاجزة عن شرح الوضع الحقيقي لشعبهم.”
وقال باشينيان أنه في الآونة الأخيرة علييف يوجه الاستخبارات الأذربيجانية بإنشاء ما يسمى مبادرة “أذربيجان الغربية”، والتي يقصدون بها جمهورية أرمينيا حيث أصبحت السياسة الإقليمية التي تديرها أذربيجان أكثر اكتمالاً وجاءت هذه المبادرة السخيفة المسماة “أذربيجان الغربية” لتحل محل ما يسمى بسلسلة “جنوب، شمال غرب أذربيجان” السخيفة، مسلطاً الضوء على سلسلة أذربيجان للتطلعات المزعزعة للاستقرار في سياق المنطقة بأسرها.
كما أكد باشينيان أن أمن واستقرار أرمينيا من أمن واستقرار جمهورية آرتساخ، والعكس صحيح.