عبرت لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية في حزب الطاشناك عن امتنانها “العميق بمناسبة مرور عشرين عاما على اعتراف المجلس النيابي اللبناني بالإبادة الجماعية الأرمنية، من خلال التوصية التي صدرت في 17 أيار سنة 2000، لافتة الى أنها “دعت إلى إدانة الإبادة الجماعية بحق الشعب الأرمني، والإعراب عن تأييده المطلق لمطالب مواطنيه الأرمن، واعتبار أن الإعتراف الدولي بهذه الإبادة شرط أساسي لمنع جرائم مماثلة قد تحدث مستقبلا”.
واعتبر الحزب في بيان أن”الشعب الذي ينسى ويتناسى ماضيه وتاريخه لا مستقبل له، وان الشعوب تحيا وتستمر بشهدائها، وقد أصبحت المنطقة الممتدة من كيليكيا إلى جبال ووديان لبنان بمثابة معمودية دم بين الشعبين الارمني واللبناني، وإننا اليوم كلبنانيين نتشارك مع إخوتنا بالمواطنة ونتفاعل معهم بشكل مثالي، فكان لنا المصير الواحد بالحرب والسلم، في الإضطرابات والإستقرار”.
وعبر الطاشناك عن إدانته ورفضه “التدخل التركي بالسياسات الداخلية اللبنانية ومحاولاتهم القديمة الجديدة بالإستعمار السياسي العثماني التركي الذي لم نقبله في الماضي، ولن نقبله لا اليوم ولا في المستقبل. لقد ساهم لبنان في وضع شرعة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة”، مبدية أملها في ان “يبقى مجلس النواب اللبناني المدافع الشرس عن القضية الأرمنية والقضايا الإنسانية المحقة كافة في المنابر الإقليمية والدولية”.