تسمى أيضا الخيالة الحميدية وهي كتائب شبه نظامية مدججة بالسلاح أسسها السلطان عبد الحميد الثاني من أبناء العشائر الكردية والتركية والتركمان واليوروك وبعضا من العرب في عام 1885 لإستخدامها في الحرب ضد روسيا ولتعويض النقص في الخيالة العثمانيين.
العدد الأكبر من هؤلاء الخيالة كانوا من الكرد في محاولة لإستمالتهم واحتواءهم ضمن الدولة العثمانية بعد ان جندت روسيا قسم من القبائل الكردية في حربها مع العثمانيين. لكن وللأسف قام عبد الحميد باستخدام هذه الكتائب ضد الأرمن بين عامي 1894 و1896 في قضاء زيتون التابع للواء مرعش حيث قام 1300 فارس من هذه الكتائب بمؤازرة 6,000 جندي عثماني نظامي بمهاجمة القرى الأرمنية وقتل سكانها وإحراق كنائسها.
الأفواج حملت اسم السلطان عبد الحميد الثاني لأنه هو من أسسها على نسق القوزاق الروس، بهدف القيام بدوريات لحماية التخوم العثمانية الروسية. إلا أن السلطات العثمانية كانت تستخدم الخيالة الحميدية، أكثر من أي غرض آخر، في ترويع واخضاع القرى الأرمنية في شرق الأناضول وخاصة خلال المذابح الحميدية.