ألمانيا، 1 مايو 2020 — أصدر نائب رئيس البوندستاغ الألماني كلوديا روث وعضو لجنة الشؤون الخارجية جيم أوزديمير (ذو الأصول التركية) بيانا مشتركا بمناسبة الذكرى 105 للإبادة الجماعية الأرمنية.
وبحسب وكالة آرمين برس التي نقلت الخبر فإن البيان تطرق إلى أهمية يوم 24 أبريل/نيسان في ذاكرة أرمينيا، ألمانيا، تركيا والمجتمع الدولي على حد سواء.
وجاء في البيان:
“نحيي اليوم ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية الأرمنية والأقليات المسيحية الأخرى في الإمبراطورية العثمانية وننحني بشكل خاص أمام أولئك الذين أظهروا الإنسانية وتمكنوا من إنقاذ العديد من الأرواح.
سجل البوندستاغ الألماني في قرار تم اعتماده بالإجماع تقريباً أن الإبادة الجماعية الأرمنية هي جزء من تاريخ تركيا وإلى حد ما ألمانيا لكونها كانت حليف للإمبراطورية العثمانية آنذاك وجب علينا أن نعترف بتلك الإبادة.
من خلال تجربتنا في ألمانيا نعلم مدى صعوبة مواجهة الصفحات المظلمة من التاريخ ولكننا نعرف أيضاً كيفية الشفاء من هذه المواجهة. نحن نقدر عاليا الخطوات الشجاعة للمجتمع المدني في تركيا التي تهدف إلى مواجهة تاريخهم من خلال المناهج الديمقراطية والعلمية والأكاديمية”.
— إنتهاء البيان —
هذا وطالب نائب رئيس البوندستاغ الألماني كلوديا روث وعضو لجنة الشؤون الخارجية جيم أوزديمير السلطات الفيدرالية بأن يتم تضمين موضوع الإبادة الجماعية الأرمنية التي ارتكبت في الدولة العثمانية في البرامج التعليمية الألمانية وإحضاره إلى الفصول الدراسية وفقاً للقرار الذي اتخذه البوندستاغ.