واشنطن، 24 أبريل 2020 — أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيانا بمناسبة الذكرى الـ 105 للإبادة الجماعية الأرمنية، وفيما يلي نصها:
“اليوم ننضم إلى المجتمع العالمي في إحياء ذكرى الأرواح التي فُقدت خلال ميدز يغيرن “الفاجعة الكبرى”. التي هي واحدة من أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين. اعتباراً من عام 1915 مليون ونصف مليون أرمني رُحلوا وذُبحوا وتم تسييرهم نحو موتهم في السنوات الأخيرة من الإمبراطورية العثمانية. في يوم الذكرى هذا نحيي أوئلك الذين عانوا وفقدوا حياتهم مجددين في الوقت عينه التزامنا بتعزيز عالم أكثر إنسانية وسلمية.
كل عام في 24 نيسان نفكر ملياً في العلاقات القوية والدائمة بين الشعبين الأمريكي والأرمني. نحن فخورون بمؤسسي اللجنة الأمريكية للإغاثة الأرمنية والسورية، وهي جهد رائد تأسّس في عام 1915 وقدّم دعماً إنسانياً حاسماً للاجئين الأرمن. كما نشعر بالامتنان لآلاف الأمريكيين الذين ساهموا أو تطوعوا لمساعدة الأرمن الذين أخرجوا من أوطانهم.
في هذا اليوم المهيب نشهد على قوة ومرونة الشعب الأرمني في مواجهة المأساة. نحن محظوظون لأن العديد من الأرمن قد جلبوا ثقافتهم الغنية إلى شواطئنا وقدموا العديد من المساهمات لبلادنا، بينهم الجنود والفنانين المشهورين والمهندسين المعماريين المعروفين ورجال الأعمال الناجحين.
نرحب بجهود الأرمن والأتراك للاعتراف بتاريخهم المُؤلم وإحياءه ونعتقد في هذا اليوم أنّه من واجبنا أن نتذكر أولئك الذين عانوا وأفنوا، ونؤكّد من جديد التزامنا بحماية الأقليات الدينية والعرقية الضعيفة حول العالم”.
هذا وتجنب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيانه مرة أخرى استخدام كلمة إبادة حرصا على مصالحه مع أردوغان على الرغم من إعتراف بلاده رسميا بالإبادة الجماعية الأرمنية في دسمبر من العام الماضي (2019).