لبنان، 12 أبريل 2020 — اعتدنا جميعا على الطلة الحازمة لقداسة كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان في جميع المناسبات وهو الإنسان الذي لطالما استمد أرمن الشتات جبروتهم وأملهم بالمستقبل من شخصيته الفريدة.
اليوم وأثناء قداس عيد الفصح في كاتدرائية آنطلساس في لبنان – ولأول مرة – تابع آلاف الأرمن عبر شاشات التلفاز حيث جميعهم قابعين في المنازل بسبب فيروس كورونا.. تابعوا بتأثر شديد علامات التأثر على وجه كاثوليكوسهم الذي لم يستطع أن يضبط دموعه حين بدأ المطارنة المرافقين له في الكنيسة بتلاوة الأغنية الوطنية الأرمنية ذات القدسية الكبيرة (أغنية كيليكيا).
هل هي الأغنية وكلماتها المؤثرة أم مشهد مقاعد الكنيسة الخالية بسبب وباء كورونا الذي يجتاح العالم.. ما الذي أبكى أب روحي بحجم الكاثوليكوس آرام الأول كيشيشيان؟.