22025.jpg

تركيا ستدفع باكو إلى حرب في كاراباخ إذا اشتعلت إدلب من جديد

تركيا ستدفع باكو إلى حرب في كاراباخ إذا اشتعلت إدلب من جديد

تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي” مقالا حول استعداد أردوغان للعب ورقة قره باغ ضد روسيا، كما سبق أن فعل في 2016.

وجاء في المقال: تركيا غير مبالية بـ ناكورني كاراباخ، ولكن إذا تدهورت العلاقات مع روسيا، فيمكنها استخدام التصعيد في هذه المنطقة كإحدى وسائل الضغط على موسكو. ذلك ما لفت إليه في مقابلة مع البوابة الأرمنية Tert.am، في الـ 10 من مارس، منسق مجموعة العمل بمركز آسيا الوسطى والقوقاز في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر سكاكوف.

ويرى سكاكوف أن التدهور الخطير في العلاقات بين موسكو وأنقرة سيؤدي بالتأكيد إلى قيام أذربيجان بأعمال عدائية في كاراباخ. وقال: “(الرئيس الأذربيجاني) إلهام علييف، سيستغل ذلك، لأن مواقف موسكو ستضعف حينها وستعتمد على عوامل أخرى مثل العلاقات مع تركيا بوصفها عضوا في حلف شمال الأطلسي”.

وفي رأيه، فإن هذا السيناريو بالتحديد لوحظ عمليا في المنطقة، من زمن غير بعيد نسبيا، خلال حرب الأيام الأربعة في قره باغ، 2-5 أبريل 2016.

أمّا مدير معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم في أرمينيا، روبين سافراسيان، فيرى أن أنقرة، على خلفية التناقضات الروسية التركية في إدلب السورية، قد تحاول من جديد توتير الوضع في جنوب القوقاز، في منطقة كاراباخ، بدفعها أذربيجان إلى التصعيد في المنطقة.

وكان سافراسيان عبّر عن هذا الرأي في الثاني من مارس، مذكّرا بالزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى باكو، حيث تم التوقيع على اتفاقيات جديدة للتعاون العسكري مع أذربيجان. وحينها، أدلى أردوغان بتصريحات عدوانية ضد الأرمن هناك، مدعيا أن “كاراباخ هي أذربيجان”.

وبحسب سافراستيان، فإن أحداث أبريل 2016 في كاراباخ، وفقا لكثير من المراقبين، كانت من تداعيات المواجهة بين موسكو وأنقرة في سوريا.

scroll to top