صورة مميزة لمشهد آخر لجبال آرارات التوراتية المقدسة المحتلة من قبل العثمانيين الأتراك.
الصورة ملتقطة من زاوية يظهر فيها أيضا كنيسة خور فيراب، حيث تم تدشينها على الحفرة التي فيها نفي القديس الأرمني كريكور لوسافوريتش لأنه كان يبشر بالمسيحية في أرمينيا حيث يقال أنه بقي فيها 13 عاما وثم حين مرض الملك مرضا شديدا لم يكن يشفى منه أبدا ظهر له في الحلم من يقول أن الوحيد القادر على شفاءك هو كريكور.
وفورا يقوم الملك بجلب كريكور الذي بالفعل يتمكن من شفاء الملك الذي بدوره أيضا يقبل المسيحية ويعلنها دينا رسميا للدولة لتصبح أرمينيا أول دولة تعتنق المسيحية كدين رسمي للبلاد وذلك سنة 301 للميلاد.