طالبت منظمة العفو الدولة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالتخلي عن حقهم في استخدام حق النقض الفيتو في حال كانت المواضيع المطروحة للنقاش قضايا إنسانية تمس حياة المدنيين ولاسميا قضايا الإبادات الجماعية.
وحسب ما افاد تلفزيون الـ BBC فإن الإستجابة الدولة للقضايا الإنسانية خلال العام 2014 كان “مخزيا” جدا حسب تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية.
وقالت المنظمة أن المجتمع الدولي فشل حتى في إيواء المدنيين واللاجئين الهاربين من الحروب والصراعات خلال العام 2014 وأن توقعاتهم للعام 2015 كارثية جدا.
ويعتقد مسؤولون من منظمة العفو الدولة أن العالم بحاجة للعمل الفوري الجاد من أجل مواجهة الطبيعة المتغيرة للصراعات المسلحة في العصر الحاضر.
وأكد ساليل شاتي، الأمين العام للمنظمة، في بيان أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد فشل فشلا ذريعا في حماية المدنيين.
ويرى شاتي أن تفضيل المصلحة الخاصة لكل دولة على المصالح العامة للشعوب والمدنين والإنسانية جمعاء في أغلب الأوقات كان سببا في استخدام الفيتو ضد قرارات كان من شأن تبنيها إنهاء الصراعات وحل مشاكل المدنيين.
وطالب الأمين العام الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالتخلي عن حقهم في استخدام حق النقض الفيتو في القضايا التي تمس حياة المدنين ولاسيما حالات الإبادات الجماعية.
الجدير ذكره أن الأمم المتحدة قد اعترفت رسميا بالإبادة الجماعية الأرمنية.
الإبادة الجماعية الأرمنية:
تسمى أيضا المحرقة الأرمنية ويطلق عليها الأرمن تسمية “Metz Yeghern” والتي تعني الجريمة العظمى. يُقصد بالإبادة الأرمنية عمليات القتل والتدمير المنظم التي مارستها السلطات العثمانية بحق السكان الأرمن في الإمبراطورية أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، حيث تعرض الأرمن خلال تلك العمليات إلى مختلف أنواع التعذيب من ترحيل قسري وتجويع وبطش مع نوع من التعليمات التي كانت تهدف إلى القضاء عليهم خلال الترحيل التي كانت وجهتها النهائية الصحراء السورية حيث ينتظرهم الموت جوعا وعطشا… إقرأ المزيد.