عرضت فضائية “إكسترا نيوز”، تقريرا يستعرض تفاصيل وثيقة سرية كشف عنها موقع نورديك مونيتور، تفيد بأن مجلس الأمن القومي التركي وضع خططًا لمراقبة المسيحيين لتلفيق تهم مختلفة لهم، من أجل تغيير البنية المجتمعة في تركيا، وترسيخ مبادئ الإسلام السياسي.
و حسب ما نقلت جريدة الدستور المصرية، أوضح التقرير، أنه في الوقت الذي يتمسك نظام أردوغان، بخطاب يعادي الأقليات تحت دعاوى الدفاع عن الإسلام، والحفاظ على الأمن القومي للبلاد، تظهر وثائق سرية للغاية تكشف عن أن الحكومة التركية التفت على الأنشطة القانونية المسموح بها للمجموعات الدينية المسيحية في تركيا مثل الكاثوليك والأرثوذوكس، والبروتستانت، وجعلتها تبدو بمثابة تهديدات للأمن القومي، وبالتالي تحصل الحكومة التركية على مبرر لعداء المسيحيين وإخراجهم من تركيا.
وأكد التقرير، أن هذا التصرف يتنافى تمامًا مع رغبة تركيا في الانضمام للاتحاد الأوربي، وهي التي تقوم بتدابير للقضاء على المسيحيين في البلاد، كما أن الوثائق كشفت عن أن نظام أردوغان قدم معلومات مضللة وغير صحيحة عن عشرات الجماعات المسيحية في تركيا، واقترح تدابير لوقف عملهم وإقامتهم.
وجرى توزيع قرارات وخطة العمل ضد المسيحيين على الوكالات والوزارات الحكومية، كما ذكرت هيئة الأمن القومي التركي في تقريرها الملفق عن المسيحيين، أن الأنشطة التبشيرية المسيحية وصلت لمستوى يمثل تهديدًا للمصالح التركية.