2020.jpg

مصادر تركية تدحض ما تناقلته وسائل الإعلام حول إلغاء مئوية غاليبولي

نقلت صحيفة ديللي صباح التركية اليوم الأحد عن “مصادر مقرية” من الحكومة التركية ورئاسة الجمهورية معلومات مفادها أن كل ما نشر في وسائل الإعلام قبل ساعات بخصوص إلغاء أنقرة لفعالية مئوية معركة غاليبولي والتي تحييها في الرابع والعشرون من أبريل/نيسان هذا العام هي معلومات خاطئة ومن بنات أفكار صحيفة “صاندي زمان” التي نشرتها.

وكانت صانداي زمان التركية قد نشرت يوم أمس مقالا قالت فيه أن مسؤول من الحكومة التركية – فضل عدم ذكر اسمه – قد صرح أن الحكومة الغت جميع التحضيرات بخصوص مئوية معركة غاليبولي لأن 5 دول فقط وافقت على المجيء وأغلب الضيوف ليسوا رفيعي المستوى على عكس الحالة الأرمنية حيث من المتوقع وصول عشرات الرؤساء والمسؤولين الغربيين من جميع أنحاء العالم إلى العاصمة يريفان إحياء لذكرى الإبادة.

إلا أن صحيفة صباح نوهت أن هذه المصادر التي دخضت إلغاء انقرة لفعالية مئوية غاليبولي رفضت في الوقت عينه ذكر أي تفاصيل بخصوص الدول التي “وافقت” على الحضور إلى تركيا يوم الرابع والعشرين من أبريل/نيسان. بل أيضا رفض هؤلاء المسؤولين ذكر أي تفصيل إضافي واكتفوا بالقول أن الفعالية ما تزال قائمة.

يذكر أن وسائل الإعلام التركية كانت قبل فترة وجيزة أكدت حضور الملك تشارلز ورئيس وزراء استراليا.. وطبعا مما لا شك فيه فإن فعالية تحييها تركيا لن يغيب عنها رؤساء دول مثل آذربيجان، طاجكستان، افغانستان، قرغزستان وبقية “الدول” إن صح التعبير التي تدور في فلك السياسة التركية.. ولكن هل يحضر الغرب؟ – وإن حضر، ما مستوى الوفود التي ستمثلها؟

أرمينيا ومئوية الإبادة الجماعية:

نذكر أن الرئيس الأرمني سيرج ساركيسيان كان قبل أشهر قد أرسل دعوات لرؤساء وحكومات عشرات الدول للحضور إلى أرمينيا يوم الـ 24 من أبريل/نيسان من العام 2015 للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية الأولى للإبادة الجماعية الأرمنية، ومن بين الدعوات كانت واحدة موجهة للرئيس التركي، إلا أن أردوغان تأخر أشهر طولية قبل الرد على الدعوة بدعوة مماثلة للرئيس الأرمني لحضور فعاليات معركة غاليبولي والتي قررت انقرة إحياء ذكراها في نفس يوم ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية..

scroll to top