عُثر في اليعقوبية بجسر الشغور التابعة لريف أدلب على جثة السيدة الأرمنية سوزان دير كريكور مرمية في احدى البساتين المجاورة لمنزلها.
تم الكشف عن الجريمة البشعة خلال اللقاء الأسبوعي لبعض نساء اليعقوبية في الكنيسة الأرمنية هناك حيث تفقدن غياب سوزان عن الاجتماع، ليبدأوا بالبحث عنها حتى عثروا على جثتها في احد البساتين المجاورة لمنزلها.
وفقا للمعلومات الواردة فإن دير كريكور تعرضت للاعتداء لتسع ساعات متواصلة و تم قتلها رجما من بعدها.
يذكر أن الضحية في الستين من عمرها و عملت كمدرسة للغة العربية لأجيال حتى تقاعدها. و هي واحدة من بعض ابناء اليعقوبية الذين بقوا هناك لحراسة بساتينهم و ممتلكاتهم.