عشية الذكرى الرابعة بعد المئة على الإبادة الجماعية الأرمنية صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في أرمينيا آنّا ناغداليان بأننا نشهد أشكال مختلفة من إنكار تركيا للإبادة الجماعية الأرمنية.
تأتي التعليقات على أثر بيان صادر من الحكومة التركية يدّعي بأن “أرمينيا خائفة من فتح آرشيفها من عام 1915”. الحكومة الأرمنية تؤمن بأن تركيا تسعى إلى إثبات بأنه لم يكن هنالك إبادة جماعية بحق الأرمن في عام 1915 و على العكس, بل تحاول تركيا تصوير على أنها كانت إبادة ضد السكان المسلمين على يد العصابات الأرمنية.
وفقاً لناغداليان, فالإنكار التركي مستمر, إلى أنه أشكاله اختلفت مع الوقت. “عمليات تزوير بحتة مثل مزاعم أن أرشيفاتنا مغلقة. و في الوقت نفسه جميع الخبراء يعلمون بأن أرشيف أرمينيا مفتوح”.
تقول ناغداليان: “هذه الإضطرابات في عقل المنكر تشهد على هشاشتها إذا تم عرضها على الحقيقة, بينما الإبادة الجماعية الأرمنية هي حقيقة معروفة بالنسبة للمجتمع الدولي”.
“تبرير الإبادة الجماعية تحت غطاء الإنكار أمر مخزي و خطير. فهو يشجع على جرائم جديدة ضد الإنسانية و الحضارة, و محاربة ذلك هو مسؤولية أساسية على المجتمع الدولية” أضافت ناغداليان.