اعتلت إمرأة متحولة جنسيا (كانت ذكر) قبة البرلمان في جمهورية أرمينيا يوم 5 أبريل/نيسان الحالي والقت كلمة عن حقوق المتحولين والمثليين من على منبر البرلمان ما تسبب بضجة في الأوساط الأرمنية والتي ما تزال تبعاتها مستمرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى لحظة كتابة هذه السطور.
وفي كلمتها أمام لجنة بعنوان “الأجندة الوطنية لحقوق الإنسان: المراجعة الدورية الشاملة للأمم المتحدة” ، كشفت الشخصية عن هويتها ليليت مارديروسيان وقالت إنها سعيدة “لإتاحة الفرصة في أرمينيا ما بعد الثورة” لإلقاء ملاحظات في البرلمان.
ووصفت مارتيروسيان نفسها بأنها “تجسيد للمتحولين جنسيا الأرمن الذين تعرضوا للتعذيب والاغتصاب والخطف والاعتداء البدني والحرق والقتل والسرقة والعاطلين عن العمل”.
وأثارت كلمتها غضب رئيسة لجنة حقوق الإنسان والشؤون الاجتماعية، المشرعة نيرا زوهرابيان التي ذكّرت أن اللجنة كانت مكرسة للإصلاحات القضائية وحقوق الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.. وأن جلب مارديروسيان لموضوع المتحولين جنسيا في كلمتها يتناقض مع جدول أعمال البرلمان لذاك اليوم.
بعد ملاحظات رئيسة اللجنة غادرت المرأة المتحولة جنسيا قاعة البرلمان مرددة صيحات معارضة.