أحيت، كاتدرائية الأربعين شهيدا التابعة للكنيسة الأرمنية في حلب السورية الاسبوع الماضي قداسًا هو الأول بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من ترميم هذا المعلم الأثري الذي تضرر جراء الحرب. وامتلأت الكاتدرائية التي شيدت في القرن الرابع عشر بالمصلين. وترأس القداس كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان.
وألقى الكاثوليكوس كلمة قال فيها إن “سورية ستبقى أرض المحبة والاخاء والعيش المشترك. واليوم نحن نعمل معا ونتشارك لإعادة إعمار سورية وتحقيق الازدهار لها من جديد”. وأشاد مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب شاهان سركيسيان بـ”الجهود المخلصة التي بذلها الجميع لاعادة احياء وترميم كاتدرائية الأربعين شهيد، ومحو آثار الدمار والخراب الذي خلفه الارهاب”، مؤكدًا “استمرار العمل لانهاء باقي مراحل الترميم واعادة الألق إلى الكاتدرائية”.
وكانت أعمال الترميم قد بدأت في الكاتدرائية منذ أقل من عام، وشملت إعادة بناء الواجهة المتهدمة وبناء مكان الجرس وترميم الأسقف والساحات، وإعادة افتتاح الباب الغربي الذي كان مغلقا لأكثر من 200 عام”.