تُعتبر أرمينيا من أقدم البلدان ومع ذلك فهي تكاد تكون اليوم منسيّة. السبب هو أن 70% من سكانها يعيشون في الشتات، كما أن حدودها الهشّة، جعلتها في حال نزاع مع جيرانها وأدخلتها مرارا، في حروب مع أذربيجان.
ينطلق هذا الوثائقي لاقتفاء أثر الشتات الأرمني، ويجد في مقابل فقدان الأرض – الأم، أن هناك في الشتات من أعطى الشعب الأرمني أيقوناته العالمية في شتى المجالات: الثقافية والعلمية والرياضية والمالية مثل المغني شارل أزنافور والمخرج السينمائي روبير غيديغيان في فرنسا وغيرهما.
الوثائقي في الفيديو المرفق من إنتاج قناة العربية وبثت قبل أيام.