اليوم، وبعد أكثر من مئة عام على الابادة لم يسترجع الأرمن حقوقهم. لم يسمعوا حتى اعتذاراً. فتركيا لا تعترف حتى بوقوع الابادة. لكن ماري ابنة الجيل الأول وحتى أصغر الأجيال الأرمنية، يتمسكون بالحق.
في لبنان كما في كل الدول التي هاجروا اليها وجدوا الأمان. باتوا جزءاً منه بل مكوّناً له مكانته وتمثيله السياسي. مكوّن يعطي دروساً في الصبر والنضال وفي أن حقاً لا يموت بالذاكرة الحية.
تلفزيون الـ OTV كان قد التقى ميكيكيان التي حدثتهم عن درب الجلجلة الأرمنية..