نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً بعنوان “الخسارة الضخمة: أذربيجان وأسوأ إبادة ثقافية في القرن الواحد والعشرين”، وهي حول تحطيم أحجار الصلبان الأرمنية في أذربيجان، وجاء في المقال لأكبر دورية أن أكبر كارثة ثقافية في الوقت الحالي قد لا تحدث في سوريا، ولكن في القوقاز وهذا يعني تحطيم أحجار الصلبان الأرمنية في أذربيجان.
ووفقاً لتقرير مطول نشر في مجلة الفن Hyperallergic في فبراير، “فإن الحكومة الأذربيجانية على مدى الثلاثين عام الماضية، كانت تقوم بمحو منهجي للتراث الأرمني التاريخي للبلاد وإن المسؤول وإن كان خفياً، فتدمير القطع الأثرية الثقافية والدينية يفوق الدينامية الذاتية للدولة الإسلامية في تدمر”، تكتب صحيفة الغارديان.
وتذكر المجلة الدورية أنه في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2005 قام ممثل الكنيسة الأرمنية في شمال إيران- المطران نشان توبوزيان بتصويره – عبر النهر في إيران- حيث قام الجيش الأذربيجاني بوضع النفايات بطريقة منهجية بمواد ثقيلة على كل ما تبقى من أحجار الصلبان وقام الجنود بتحميل الحطام في شاحنة وإلقائها في نهر أراكس.
“يمكن العثور على اللقطات في فيلم عام 2006 بعنوان “The New Tears of Araxes” وتم نشره على اليوتوب وتمّ تحريره بواسطة ماغاكيان وكتبه بيكمان – “إنه لتقشعر لها الأبدان وتبين الأبحاث التي أجريت على السواتل أن المناظر الطبيعية غير المتساوية في عام 2003 وكانت تتخللها هياكل صغيرة متعددة وبحلول عام 2009 تم تسويتها وإفراغها”، كما تكتب الدورية مضيفة أن الحكومة الأذربيجانية رفضت مراراً دخول المفتشين الدوليين إلى الموقع.