فرنسا تعلن الرابع والعشرين من أبريل، يوما وطنيا لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية في عهد الدولة العثمانية، ليثار بذلك جدل حاد مع تركيا. قرار أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام المجلس التنسيقي للمنظمات الأرمنية في فرنسا، تخليدا للمجازر بحق الأرمن والسريان والآشوريين، على يد الأتراك، التي بدأت عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر.
بهذه الكلمات بدأت مقدمة المحطة حوارها مع ضيوفها حول القرار الفرنسي الأخير. حيث استضافت عن الجانب الأرمني السيد هاروت مارديروسيان رئيس اللجنة الوطنية الأرمنية الفرنسية من باريس، وعن الجانب التركي السيد محمد زائد غول الباحث المحلل السياسي من اسطنبول.