أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام المجلس التنسيقي للمنظمات الأرمنية في فرنسا أن بلاده ستعلن 24 نيسان/أبريل يوما وطنيا لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية.
وقال ماكرون في حديثه للجالية الأرمنية خلال حفل عشاء في باريس، إن فرنسا واحدة من أوائل الدول التي شجبت قتل الشعب الأرمني لما كان عليه. مضيفا: “فرنسا هي، أولا وقبل كل شيء، البلد الذي يعرف كيف ينظر إلى التاريخ في وجهه”.
وبإعلانه هذا أمام العشاء السنوي للمجلس التنسيقي الأرمني في فرنسا يكون ماكرون قد وفى بوعد كان أطلقه خلال حملته الانتخابية بوضع الإبادة الأرمنية بين عامي 1915 و1917، التي اعترفت بها فرنسا في 2001 فيما ترفض انقرة الاعتراف بها، على الروزنامة الرسمية الفرنسية.
وبهذه المناسبة أيضا أشاد ماكرون بذكرى شارل أزنافور، المغني الفرنسي من أصل أرمني الذي توفي في أكتوبر من العام الماضي، وأعطاه ابن المغني نيكولاس أزنافور، دودوك، وهو مزمار أرميني تقليدي مصنوع من خشب المشمش.
هذا وما تزال تركيا ترفض حتى اليوم الإعتراف بحقيقة قيامها بمحاولة إبادة الشعب الأرمني مطلع القرن الماضي حين قام الأتراك العثمانيون بقتل مليون ونصف المليون من أرمن الأناضوف في عملية تعرف جوليا باسم الإبادة الجماعية الأرمنية.