يعقد حزب الاتحاد الثوري الأرمني (الطاشناك) بين 16-24 يناير/كانون الثاني الجاري مؤتمره العام الـ 33 والذي أختير له أن يقام هذه المرة في جمهورية آرتساخ الأرمنية المستقلة.
يشارك في اجتماعات هذا العام حوالي 100 ممثل من 30 دولة وقد تم افتتاح المؤتمر في مبنى برلمان جمهورية آرتساخ بحضور رسمي.
وألقى مطران الأرمن في آرتساخ باركيف مارديروسيان كلمة أكد فيها على أن الحزب يعمل منذ 130 عاماً، وأن الحزب عاد الى آرتساخ منذ 30 عاماً، مشدداً أن الجميع مسؤول عن مصير الشعب الأرمني للوجود في آرتساخ، وأن الجميع يتحمل تحديات كبيرة.
وبدوره ألقى الأمين العام ورئيس المجلس الأعلى لحزب الطاشناك هرانت ماركاريان كلمة استعرض فيها موجز لنشاط الحزب، والتطورات السياسية في أرمينيا وموقف الحزب منها، بالإضافة الى الوضع السياسي العالمي. وشدد على عدة محاور، منها: قضية آرتساخ، الديموقراطية والعدالة، والمؤسسات الوطنية والشتات الأرمني.
وقال انه “بما أن الحزب هو خارج الحكومة والبرلمان، فإنه ينبغي مواصلة العمل والتواجد الى جانب الشعب ودعمه في كل مكان”.
يذكر أن المؤتمر سيناقش عمل الحزب خلال فترة الأعوام الأربعة الماضية، وسيتخذ قرارات لرسم استراتيجية الحزب، وفي ختام المؤتمر سيتم انتخاب مجلس أعلى للحزب.