روبرت مينينديز، من موليد 1 يناير/كانون الثاني سنة 1954، سياسي أمريكي يعمل كسيناتور عن ولاية نيوجيرسي، يشغل مقعده منذ سنة 2006 ويعتبر من أشد المناصرين للقضايا الأرمنية داخل أروقة صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية. عضو في الحزب الديمقراطي.
بدأ حياته السياسية سنة 1974 حين انتخب في مجلس تعليم مكدينة نيويورك ليتدرج بعدها في المناصب بين عدة هيئات ودوائر رسمية حتى وصل به المطاف لدخول مجلس النواب سنة 1992. ومنذ ذلك التاريخ بدأ يتدرج في المناصب داخل الهيئات التشريعية التابعة لمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين حيث يشغل حاليا (لحظة كتابة هذه السطور) منصب عضو في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي.
يعتبر مينينديز من أكثر الشخصيات المدافعة عن القضايا الأرمنية في الكونغرس الأمريكي إلى جانب الشخصية المعروفة على نطاق واسع والنائب عن ولاية كاليفونيا آدم شيف. كلاهما عملا معا على صياغة العديد من القرارت الخاصة بالإبادة الجماعية الأرمنية ولهما مواقف مشرفة لصالح قضية الأرمن المركزية.
بوب مينينديز شارك في المظاهرات المليونية التي شهدتها الولايات المتحدة ولا سيما كاليفورنيا ومدينة لوس أنجلوس خصوصا عشية الذكرى المئوية الأولى للإبادة الجماعية الأرمنية رغبة منه في لفت المزيد من الإنتباه حول هذه القضية التي لا تزال الإدارات الأمريكية المتعاقبة ترفض الإعتراف رسميا بها.. على الرغم من عدم إنكارها إيضا.
فضله في إعتراف مجلس الشيوخ بالإبادة:
يعود للسيناتور الأمريكي بوب مينينديز الفضل الأكبر في إعتراف مجلس الشيوخ الأمريكي بالإبادة الجماعية الأرمنية. وهو الإعتراف الذي تم يوم 12 ديسمبر/كانون الأول من العام 2019.
في غضون شهر، أو أكثر قليلا، قدم مينينديز مشروع القانون الأرمني على مجلس الشيوخ للتصويت 4 مرات.. المحاولات الـ 3 الأولى باءت بالفشل بسبب تدخل الإدارة الأمريكية ممثة في البيت الأبيض وتحديدا في شخص الرئيس دونالد ترامب الذي كان يرسل في كل مرة نائب للإعتراض على مشروع القانون بحجة أن الوقت غير مناسب وأنه لا داع لإغضاب تركيا حاليا…
تتمة المقال حول دور مينينديز في إعتراف مجلس الشيوخ بالإبادة الجماعية الأرمنية على هذا الرابط:
الدور الكبير للسيناتور بوب مينينديز في اعتراف مجلس الشيوخ الأمريكي بالإبادة
يعود للسيناتور الأمريكي بوب مينينديز الفضل الأكبر في إعتراف مجلس الشيوخ…