أجرت منطقة كردستان العراقية ذات الحكم الذاتي انتخابات برلمانية تأخرت لفترة طويلة يوم الأحد، بعد عام من التصويت على الاستقلال الذي أثار ردة فعل عنيفة من بغداد.
لم تعلن اللجنة الانتخابية بعد عن نتائج الانتخابات، لكن سيكون للجالية الأرمنية بالتأكيد ممثلاً في البرلمان.
ويتم حجز 11 مقعدًا في البرلمان المكون من 111 مقعدًا للأقليات الدينية والإثنية: خمس للمسيحيين، وخمسة للمرشحين التركمان والأخرى للطائفة الأرمنية.
وقال أحد المرشحين يدعى إدغار أبراهاميان للإذاعة العامة في أرمينيا إن ستة أرمن كانوا مرشحين للبرلمان.
وفقا للقانون، يجب أن يكون الممثل الأرمني نائبا مستقلا لكنه يمثل بعض القوة السياسية.
كانت الانتخابات البرلمانية الأخيرة في المنطقة في عام 2013، لكن الجمعية توقفت عن الاجتماع في عام 2015 وسط التوترات السياسية الداخلية والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
كما أخر الجمود السياسي الانتخابات الجديدة، التي كان من المقرر عقدها في نوفمبر الماضي.
وبشكل عام، كان هناك أكثر من 700 مرشح في الانتخابات.
وقال إدغار أبراهاميان إن الحفاظ على الهوية الوطنية هو أكبر مشكلة يواجهها المجتمع الأرمني في كردستان العراق.
“الشباب ليس لديهم وظائف، وهذا على رأس برنامجي الانتخابي. لدي علاقات جيدة مع عائلة بارزاني والسياسيين الأكراد. يمكنني أن أدعو هذا للحياة” قال.
قال إدغار أبراهاميان إنه يريد تعليم الأرمن وإلقاء المحاضرات وتقديم تفسيرات للإنجيل.