أعرب رئيس الكيان الأذربيجاني إلهام علييف (الذي حصل على منصب الرئيس من والده بالوراثة وأثناء سنوات حكمه أدانت مختلف المؤسسات الدولية قيادة هذا البلد بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وقمع واضطهاد خصومه السياسيين والصحفيين)، أعرب عن قلقه من ما سماها “الدكتاتورية” الناشئة في أرمينيا.
ونقلاً عن وسائل الإعلام الأذربيجانية، خلال اجتماع مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي توماس غرينغمر، علييف حث الأخير على عدم الاكتراث بالعملية السياسية في أرمينيا ولفت انتباهه إلى “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان واعتقال المعارضين السياسيين وإنشاء نظام ديكتاتوري جديد في أرمينيا”.
والمضحك في الموضوعهو أن أرمينيا تُنتقد من قبل شخص أصبحت انتهاكات حقوق الإنسان في عهده منتشرة وأصبحت الاضطهادات السياسية والرقابة طبيعية بالنسبة لأذربيجان، في حين رحبت جميع المؤسسات الديمقراطية الدولية، بما فيها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بالتغيير السلمي في السلطة في أرمينيا وأعربت عن استعدادها للمساعدة في مزيد من الإصلاحات الديمقراطية.