أغنية جميلة وحزينة في آن معا.. كلماتها تاخذنا إلى عالم آخر وصوت هذا المطرب الشاب يفعل فعله في قلوبنا الضعيفة أمام الحنين للوطن والقضية.. هي أرمينيا وهو أرمني والجرح يكبر كل يوم رغم مرور أكثر من 100 عام.
الأغنية تتحدث عن الشاب الذي يترك كل شيء من أجل اللحاق بركب القوافل المتجهة للحرب دفاعا عن الوطن المقدس. الشاب الذي لا يحلم، لا بالجاه ولا بالمال، وهمه الوحيد هو الوطن وحماية الوطن من الأعداء حتى لو كلفه ذلك حياته شخصيا.. تتحدث عن الشاب الذي يختار سلاحه معشوقة له لأنه بها سيعيد الأمن والسلام لمعشوقته الكبرى، الوطن.
هذه الأغنية نقدمها لكم اليوم بصوت الفنان الأرمني الشاب آرابو إيسبيريان.