محمد باسل الأحمد من خريجي كلية الفنون الجميلة جامعة حلب. اختار الإبادة الأرمنية موضوعاً لمشروع تخرجه و هذا ما لفت انتباه العديد من المنظمات الأرمنية كما السورية بالإضافة إلى الصحافة و عدد من المواقع الإلكترونية.
محمد باسل الأحمد من مواليد دير الزور 1996. قدم 15 لوحة ضمن مشروع تخرجه من كلية الفنون الجميلة لجامعة حلب حيث كان موضوع المشروع “الإبادة الجماعية الأرمنية“.
في مقابلة معه نشرت في نشرة مطرانية الأرمن الأورثوذكس في حلب تحدث الأحمد من عن تفاصيل المشروع قائلا: ”جدتي من أصول أرمنية و طالما كانت تروي لي عمّا ارتكبته الامبراطورية العثمانية من جرائم ضد الشعب الأرمني. و حاولت من خلال مشروع التخرج الربط بين الإبادة الأرمنية عام 1915 و بين ما اقترفته أيادي الإرهاب ضد الشعب السوري منذ سبع سنوات“.
لفت الأحمد إلا أنّ فيلم “مايريك” كان له الدور الأبرز في نشر وقائع الإبادة الأرمنية على أوسع نطاق, حيث استوحى منه بعضاً من لوحاته.
وفي المقابلة شدد باسل أنه لو عوقبت الامبراطورية العثمانية آنذاك لما تجرأت الآن و ارتكبت كل هذه الفظائع بحق الشعب السوري و أضاف: “و نحن كجيل جديد و مطالب للحق, من واجبنا أن ننشر ما عاناه الشعبين الأرمني و السوري للعالم أجمع من خلال الصحافة و الشعر و المسرح و الموسيقا و الرقص و الغناء لكي لا تُدفن مثل هذه القضايا الإنسانية في النسيان, بل على العكس يجب على الشعبين السوري و الأرمني أن يدافعا عن حقوقهما بشتى الوسائل“.