أوقفت السلطات الأرمنية الرئيس الأسبق، روبرت كوتشاريان، بتهمة “الإطاحة بالنظام الدستوري” عبر تزوير الانتخابات الرئاسية قبل عقدين من الزمن لمصلحة أحد حلفائه.
وقال أرام أوربيليان محامي كوتشاريان، إن محكمة في يريفان وافقت خلال جلسة استمرت حتى وقت متأخر من الليل على طلب إدارة التحقيق في البلاد توقيف كوتشاريان، الذي حكم البلاد من 1998 إلى 2008 لمحاكمته.
ويمكن أن يحكم على كوتشاريان (63 عاما) المؤيد لروسيا، بالسجن 15 عاما في حال إدانته بتزوير انتخابات عام 2008 لمصلحة حليفه السياسي سيرج ساركيسيان.
ودان كوتشاريان هذه الاتهامات الموجه إليه، مؤكدا أنها “زائفة ودوافعها سياسية”.
وقال لقناة “يركير ميديا” التلفزيونية: “سأذهب إلى السجن وسأحارب حتى النهاية.. أنا واثق أنني سأنتصر في النهاية لأن الاتهام الجنائي مفبرك بالكامل”.
وقاد حليفه سيرج ساركيسيان، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في 2008، أرمينيا حتى أبريل الماضي قبل أن يضطر للاستقالة على إثر تظاهرات كبيرة ضد نظامه.
وأنتخب نيكول باشينيان الذي قاد التظاهرات رئيسا للوزراء في مايو الماضي، وأطلق حملة ضد الفساد طالت النخبة السابقة.