قالت صحيفة حرييت ديللي نيوز التركية اليوم أن قرار القيادة السياسية بخصوص بناء نظام الدفاع المضاض للصوارخ يتقرر مصيره بحسب نتائج فعاليات الذكرى المئوية الأولى للإبادة الجماعية الأرمنية والتي تحييها يريفان كالعادة يوم الـ ٢٤ من أبريل/نيسان.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادرها الخاصة أن قبل ذلك التاريخ لا يمكن أبدا تحديد قرار أنقرة بخصوص هذا الموضوع ولا يمكن أيضا تحديد الشركة الرئيسية التي ستتولى بناء هذه المنظومة.
يذكر أن شركات فرنسية وامريكية هم المرشحين الأكبر لتولي بناء هذه المنظومة والتي ستكلف الحكومة التركية مليارات الدولارات، وبالتأكيد ربط تاريخ اتخاذ القرار من قبل تركيا بيوم الـ ٢٤ من أبريل/نيسان فيه رسالة للقيادة السياسة لبلدان هذه الشركات بضوروة عدم المشاركة في فعاليات مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية في يريفان وإلا “ستحرمون من هذه الصفقة”.
إذا هي باختصار لعبة جديدة من تركيا المتخبطة من شبح مئوية الإبادة الجماعية الأرمنية..
على كل حال حضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد تأكد يا سيد أردوغان وقبل ساعات من ساعة كتابة هذا الخبر كنا قد نقلنا نبأ زيارة مساعدة وزير الخارجية الأمريكية السيدة فيكوريا نولاند لنصب شهداء الإبادة الجماعية الأرمنية في يريفان ضمن إطار زيارتها الرسمية لأرمينيا والتي استغرقت اقل من يوم.. هي زارت النصب رغم جدول اجندتها المكتظ.. واللبيب من الإشارة يفهم.