أن تكون أرمنيا فذلك يعني أن تكون منتميا لأول شعب اعترف بالمسيحية دينا رسميا للدولة والذي حدث سنة 301 للميلاد على يد القديس كريكور لوسافوريتش (غريغوريوس المنور) لتسبق أرمينيا روما ذاتها في هذا الشأن.
ولأن المسيحية متأصلة في الهوية الأرمنية فتكاد لا تخلو قطعة عسكرية أو منطقة استراتيجية تابعة للجيش الأرمني من دير صغير أو على الأقل مكان مخصص للصلاة يصل إليه الجنود للتضرع للرب لحماية أرمينيا من شر الأعداء.
الفيديو المرفق الذي حصلنا عليه في موقع خبر أرمني يظهر جنود أرمن يشاركون في رفع الصليب على قبة إحدى الكنائس وسط حشد من الحضور أغلبهم من أفراد الجيش مع عدد من أباء الكنيسة وقساوستها.
إنها أرمينيا بلد المليون ونصف المليون من الشهداء القديسون.