هدد رئيس الكيان الأذربيجاني المصطنع حديثا في المنطقة، إلهام علييف، بتوجيه ضربات عسكرية ضد أهداف استراتيجية أرمنية، مدعيا أنه سوف “يعيد السيطرة على آرتساخ”.
وقال ديكتاتور أذربيجان التي تتولى عائلته حكم البلاد منذ عقود أنه “لا يوجد هدف عسكري أو استراتيجي لا يستطيع الجيش الاذربيجانى تدميره”. مضيفا: “الحرب لم تنته بعد، فقد انتهت فقط مرحلتها الاولي” مدعيا أن آرتساخ “أرض اذربيجانية”.
من جانبها أدانت أرمينيا هذه التهديدات، وكتب وزير خارجيتها زوهراب مناتسكانيان علي صفحته بموقع التواصل الإجتماعي (تويتر): “مما يؤسف له إن الترويج للحرب يعد عملًا قبيحًا – إن لم يكن مناف للعقل – وهذه اللغة هي للاستهلاك الداخلي ولا تصلح في عملية التفاوض، فنحن نحتاج إلي طرف أكثر مسؤولية وعقلانية نتفاوض معه”.
وجات تصريحات علييف هذه في عرض عسكري كبير بمناسبة ما تقول أذربيجان أنه “الذكري المئوية للقوات المسلحة الأذربيجانية”، وقد أكد خلاله أن باكو ستواصل شراء الأسلحة من الخارج لتعزيز قدرات جيشه. وشارك في العرض نحو 4000 عنصر عسكري، كما تم عرض 240 قطعة من المعدات العسكرية، بما فيها صواريخ “بولونز” البيلاروسية الصنع وصواريخ “لورا” الإسرائيلية الصنع.
هذا وما تزال أرمينيا وأذربيجان في حالة حرب رسميا على الرغم من وجود إتفاقية هشة لوقف إطلاق النار موقعة بين الطرفين منذ العام 1994 غالبا ما تقوم أذربيجان بخرقها.