جاء على موقع “هولندا اليوم” أنه تم ترحيل إمرأة سورية من أصل أرمني (تدعى ألينا) وابنها (كارو) يوم أمس من هولندا الى أرمينيا.
وبحسب الموقع الذي عنه ننقل لكم هذا الخبر ضمن موقع خبر أرمني، فقد القي القبض على الأم والأبن الاسبوع الماضي وصدر بحقهم قرار الطرد في وقت يحاول صديق العائلة “تون هاسنوت” بحل المشكلة قائلا: “لا تزال هناك بعض الأشياء التي يمكننا فعلها بمجرد وصول ألينا إلى أرمينيا”
ألينا وكارو في طريقهما إلى أرمينيا، لكن تون ما زال مشغولاً بكيفية إعادتهما إلى هولندا. “لم ننته بعد” لهذا هو نفسه أيضا يبحث في القوانين. على سبيل المثال، يمكن اختصار حظر الدخول لمدة عامين، لأن الظروف قد تغيرت. “هذا في النهاية يعود تقديره إلى الوزير”.
ألينا وكارو اعتقلوا في 4 مايو ما ادى إلى احتفال كارو البالغ من العمر 11 عاماً بعيد ميلاده في الزنزانة باليوم التالي.
وكانت رحلة ألينا الأرمنية الأصل من سوريا حافلة بالأحداث والمشقات، فبعد قصة حب فاشلة، غادرت إلى سوريا وبنت حياة جديدة هناك. وعندما اندلعت الحرب، هربت من سوريا إلى هولندا، حيث تقدمت بطلب للجوء في شهر يوليو 2013. كان تون هانسوت يأمل أنه بعد خمس سنوات من وجودهم بهولندا و طلب اللجوء، قد يكونا مؤهلين للحصول على العفو الخاص بالأطفال، لكن ذلك لم يحصل.
يضيف تون شارحا حول الطرد: “هناك اتفاقات مع الحكومة الأرمنية بأن الناس من أرمينيا يمكنهم العودة دون مشاكل” ولا تستطيع دائرة الهجرة والتجنيس التابعة لوزارة العدل والأمن تأكيد ذلك لأنها لا تناقش الحالات الفردية.