جاء في موقع “blog.168.am” أن الفنان الأرمني الكبير هاروت هامبوكجيان قد نقل إلى المشفى بعد تأثره بالحدث الأخير الذي تعرض له أثناء تقديمه لفلة في لوس أنجلوس.
وفي التفاصيل فقد ترك هاروت بامبوكجيان خشبة إحدى مسارح مدينة غلينديل الأمريكية في كاليفونيا بعد أن اعتلاها مجموعة من الشباب الأرمن مرتدين بدلات عليها صورة نيكول باشينيان ومرددين هتافات تخص الثورة المخملية في أرمينيا التي أطاحت بـ سيرج ساركيسان.
والغريب بحسب موقع “blog.168.am” هو عدم اعتراض منظمي الحفل وتركم لهؤلاء الشباب التصرف كما يحلو لهم حيث نجحوا على ما يبدوا في إيهام الجمهور أن هاروت بامبوكجيان يقف في صف سيرج ساركيسيان والحزب الجمهوري الذي ما يزال مسيطرا على البرلمان في أرمينيا وإن كانت السلطة التنفيذية قد انتقلت إلى يد نيكول باشينيان.
ويدعي ببعض المعارضين لحكومة سيرج ساركيسيان أن هاروت بامبوكجيان كان قد أشاد بالحزب الجمهوري الحاكم في إحدى اطلالته العام الماضي في أرمينيا، فيما يقول البعض أنه حصل على تكريم من ساركيسيان في وقت سابق.
وهنا لابد أن ننوه لجمهور خبر أرمني أن هاروت بامبوكجيان لا يمكن أبدا أن يقف مع أي حزب في مواجهة الشعب لأنه ببساطة قد اهدى نفسه للشعب الأرمني منذ عقود، وهو بالفعل مغني الشعب والعامة من دون منازع. فهل ننسى كيف وقف إلى جانت أرمينيا وقت الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة كيومري وحولها إلى أنقاض. وهل ننسى كم من حفلة فنية قام باحيائها ليرسل كامل ما يجني منها إلى المنظمات الخاصة باعمار مدن وقرى أرمينيا. وكم من مدرسة ونادي ساهم بامبوكجيان في رفع معنويات أعضائها من الشباب الأرمني وحافظ على روحهم الوطنية الأرمنية عالية.
كلنا هاروت بامبوكجيان.. من خبر أرمني شكرا لك على كل ما قدمته للأمة الأرمنية. إن كان نيكول باشينيان قد نجح في ترتيب صفوف الشباب الأرمني لإعادة البهجة إلى أرمينيا. فلكم يعود الفضل في تنشئة نيكول وغير نيكول من ملايين الأرمن على حب الوطن وتقديسه قبل كل شيء.