استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، وزوجته، أسماء، مجموعة من ممثلي المجتمع الأهلي من الطائفة الأرمنية في حلب، عشية الذكرى الـ 103 للإبادة الجماعية الأرمنية التي ارتكبتها تركيا بحق أرمن الأناضول قرن من الزمان والتي راح ضحيتها مليون ونصف المليون من أبناء الشعب الأرمني.
ونشرت الرئاسة السورية صورا تظهره وعقيلته يستقبلان وفد من الطائفة الأرمنية في حلب، بحسب وكالة “سانا” السورية.
وتواجه تركيا إدانات من المجتمع الدولي بسبب رفض اعترافها بهذه المذابح التي نفذتها ضد الأرمن وراح ضحيتها ثلثي الشعب الأرمني آنذاك.
ونذكر أن سوريا لم تعترف بعد رسميا بالإبادة الجماعية الأرمنية على مستوى مجلس الشعب على الرغم من تعالي الأصوات المطالبة بهذا الاعتراف علما أن الأسد الأب كان قد زار نصب شهداء الإبادة الجماعية الأرمنية في يريفان أثنءا زيارة رسيمة قام بها للاتحاد السوفياتي في سبعينيات القرن الماضي.