يبدو أن “الخراب” في محافظة دير الزور طال كنيسة الأرمن أيضا، التي شيّدت على ضفة الفرات لتخلد ذكرى إبادة الأرمن سنة، وتحديداً في مركدة، التي تبعد عن دير الزور نحو 70 كيلومتراً، والتي تحوي بعض العظام لضحايا المجزرة في مركدة.
يحلو لأحد أبناء المنطقة الكلامُ بدفق من الحنين عن تاريخ الكنيسة التي دمرت أجزاءُ منها نتيجة الأحداث التي تشهدها سوريا فيقول:
“افتتحت الكنيسة عام 1991، وكنت يومها في التاسعة من عمري. خدمت في الكنيسة خلال الصلوات، وتلقيت مع أترابي تعليمنا الديني واللغوي (الأرمني) فيها أيضاً… أذكر الجموع الغفيرة التي كانت تتوافد بالآلاف من كل أنحاء العالم في 24 نيسان (ابريل) من كل عام، في ذكرى المجازر الأرمنية، وكيف كنا ننظم استقبال الوفود
اليوم تحترق دير الزور، ويضيع بعض أبرز معالمها بما فيها كنيسة شهداء المليون ونصف المليون أرمني الذين قتلوا على ايدي العثمانين سنة 1915.
ملف فيديو – يرجى المتابعة والنشر