تواصلت الإحتجاجات ضد خطط الحزب الجمهوري الحاكم في أرمينيا لإختيار الرئيس السابق سيرج ساركيسيان، رئيسًا للوزراء الذي يمنحه المنصب صلاحيات واسعة في مقابل أخري محدودة لرئيس الجمهورية الجديد أرمين ساركيسيان، بعد إنتقال البلاد إلي النظام البرلماني، مما يعني إستمرار بقائه في قمة السلطة التنفيذية بالدولة.
وفي التفاصيل فقد احتشد الآلاف من المعارضين الأرمن بقيادة عضو البرلمان نيكول باشينيان في ساحات يريفان الرئيسية ليتجهوا بعدها إلى مبنى البرلمان حيث واجهتهم قوات الأمن بقنابل صوتية على بعد أمتار من مبنى البرلمان.
وبدأت الاشتباكات بعد أن رفضت الشرطة السماح لباشينيان وأنصاره من الوصول إلى البرلمان مع العلم أن باشينيان وثلاث نواب آخرين من البرلمان يحق لهم دخول البرلمان لأنهم أعضاء فيها.
هذا وما يزال نيكول باشينيان مع الآلاف من معارضي سيرج ساركيسيان يحتلون أبرز شوارع وساحات العاصمة الأرمنية يريفان إحتجاجا على احتمال تسلم سيرج رئاسة الوزار في أرمينيا بعد عشر سنوات من حكمه لأرمينيا عبر رئاسة الجمهورية.
وكان سيرج ساركيسيان قد اعلن سنة 2014 انه لن يترشح لأي منصب بعد نهاية ولايته الرئاسية الثانية إلا أنه وحزبه يسعيان حاليا إلى جعله حاكما لأرمينيا مرة أخرى ولكن هذه المرة عبر تنصيبه رئيسا للوزراء وهو المنصب الأقوى في البلاد بعد انتقال أرمينيا للنظام البرلماني.