اللجنة البرلمانية المصرية للشئون العربية تقارن الإجراءات التركية ضد سوريا والأكراد العراقيين بالإبادة الجماعية الأرمنية حسب ما رود في بيان خاص باللجنة.
وجاء في البيان: “إن عمليات القتل الجماعية الجديدة تذكرنا بمذابح الحرب العالمية الأولى التي ارتكبت ضد الشعب الأرمني في تركيا ”.
كما شددت اللجنة على أن تصرفات تركيا في سوريا والعراق هي تطهير عرقي قائم على التمييز ضد الأكراد.
وقد تم اعتبار خطوات تركيا بمثابة انتهاكات للقانون الدولي وتجاوزات ضد سيادة هذين البلدين. كما أعرب البيان عن قلقه إزاء حقيقة أن مجلس الأمن الدولي لا يزال صامتا على هذه.
أخيرا لابد من التنويه أن جمهورية مصر العربية لم تعترف رسميا بعد بالإبادة الجماعية الأرمنية على الرغم من علو الأصوات المطالب بهذا الاعتراف في الآونة الأخيرة داخل الهيئات التشريعية هناك.