توفي قبل قليل في مدينة كيومري الأرمنية الرضيع الأرمني سيريوزها أفيديسيان البالغ من العمر فقط ٦ أشهر والذي كان الباقي الوحيد على قيد الحياة بعد أن أقدم جندي روسي من القاعدة الروسية في أرمينيا على إطلاق النار وقتل ٦ أفراد من عائلته حيث كان الرضيع هو الأخر قد أصيب بجروح بليغة نقل على اثرها إلى المشفى.
وكان الرئيس الروسي قد أرسل أطباء روس للمساعدة في إنقاذ حياة الرضيع الأرمني ووعد بنقله إلى موسكو إن لزم الأمر.
يذكر أن اهالي مدينة كيومري الأرمنية شمال البلاد كانوا قد استيقظوا قبل اسبوع تقريبا على وقع فاجعة كبيرة كان بطلها جندي روسي أقدم على قتل ٦ افراد من عائلة واحدة ولم يسلم من رصاصه – المعد لحماية الأرمن – حتى هذا الطفل.
الخارجية الروسية كانت قد توجهت للشعب الأرمني عبر سفيرها في يريفان لطمئنتهم أن العلاقات المتينة بين البلدين الحليفين لا يحدد مصيرها جندي ولا مجرد ٦ ضحايا من الجانب الأرمني وأن الجندي المجرم سوف ينال العقاب الذي يستحقه على فعلته هذه.
الرئيس الروسي بدوره كان قد توجه بالعزاء للعائلة التي لم يبقى منها أي فرج بعد وفاة الرضيع قبل قليل.
الرحمة لروح الطفل وأرواح جميع ضحايا هذا الإجرام.