مرة أخرى تطرق وزير خارجية الكيان التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى موقف بلاده الرسمي من موضوع الإبادة الجماعية الأرمنية، وهي الإبادة التي ارتكبتها السلطات العثمانية مطلع القرن الماضي بحق مواطنيها من أرمن الأناضول والتي أدت إلى القضاء على ثلثي الأمة الأرمنية آنذاك حيث راح ضحية هذه الأحداث المأساوية 1.5 مليون أرمني.
وعلى هامش زيارته الرسمية لكندا طالب جاويش أوغلو ترك موضوع الإبادة الأرمنية للمؤرخين.. بالطبع دون تسميتها بالإبادة أصلا. وقال حرفيا: “ارتكوا الموضوع للمؤرخين”.
وأضاف وزير خارجية الكيان المجرم: “يجب ترك المسائل التاريخية للمؤرخين، تركيا وبرلمانها لا يتخذون قرارات تتعلق بتاريخ الدول الأخرى”. مؤكدا أن تركيا تعارض أساساً اتخاذ قرارات من قبل برلمانات الدول بشأن الإبادة الجماعية الأرمنية ومعتبرا أن كلمة إبادة هو مصطلح قانوني بالأساس.